إن الرجيم القاسي هو نظام غذائي يتبعه من يعاني من زيادة الوزن، ليحل محل نظامه الغذائي السيئ الذي أدى إلى اضطراب وزنه و زيادته عن اللازم، إلا أن الرجيم القاسي يختلف عن غيره من أنواع الرجيمات و أنظمة تغيير الوزن من حيث أن الرجيم القاسي يقوم على مبدأ سرعة التخلص من الوزن الزائد.
و على ذلك المبدأ الذي يقوم عليه الرجيم القاسي، يمكن تحويل أي رجيم إلى رجيم قاس، و ذلك بالإلتزام بعدم الإفراط في تناول الطعام إلى حد الشح من تناوله بعد التخلي التام عن الوجبات الإضافية، ثم تكثيف النشاط البدني و مضاعفته بالتمارين الرياضية.
بالإلتزام بهذين الأمرين فإن المدة الزمنية في سبيل التخلص من الوزن الزائد و بلوغ لياقة البدن المرامة مقلصة إلى حد كبير، إذ هو بذلك رجيم قاس حصل على عامل السرعة و ذلك بالإلتزام بالأمرين السابقين.
فهرس الموضوع
- هل هناك مخاطر و أضرار محتملة عند إتباع رجيم قاسي
- أعظم رجيم قاسي لخسارة الوزن في اسبوع
- 5 عوامل مهمة في نجاح أي رجيم قاسي
- كيفية التأكد من أنه رجيم قاسي قبل البدء فيه
- أيهما أفضل رجيم قاسي أم تمارين رياضية قاسية
- 12 مرضا يحتمل أن تظهر عند إتباع رجيم قاسي
هل هناك مخاطر و أضرار محتملة عند إتباع رجيم قاسي
إن بعض الذين يعانون من زيادة الوزن، يتحمسون للمغامرة للوصول إلى لياقة البدن، إلا أنهم يتأرقون للسؤال الذي نصه: هل هناك مخاطر و أضرار محتملة عند إتباع رجيم قاسي؟ و يؤكد دوران هذا السؤال في عقولهم على صدق عزيمتهم. و في الواقع هناك مخاطر و أضرار محتملة عند إتباع رجيم قاسي، و ذلك في الحالات الآتية:
- عدم تناول ما يكفي من فايتمينات
- التكثيف من التمارين الرياضية تحت المخمصة
- المعاناة من الأرق في الليل
على الإنسان أن لا يتبع الرجيم القاسي، إتباعا فقط بناء على سيطرة الغيرة على نفسه، بل يجب أن يكون متبع الحمية على و عي بأن بعض الأطعمة لا يكون الحد منها صحيا، مثل الخضروات، إذ تحتوي على الفايتمينات اللازمة للحفاظ على قوة جهاز المناعة في الجسم، للوقاية من الأمراض المحتملة.
عندما تسيطر الغيرة من لياقة أبدان بعض الآخرين؛ على بعض الذين يعانون من زيادة الوزن، فهم لا يكتفون بتحدي الجوع الذي أصبح واهنا مهزوما أمام لياقة البدن الذي يرومونه فحسب. بل يسعون إلى تكثيف هوايتهم من التمارين الرياضية و نفوسهم على مخمصة- و هي تضور الإنسان جوعا إلى حد الضعف و التدهور- و هذه قسوة في إتباع رجيم من شأنها أن تؤدي إلى أضرار صحية و أمراض خطيرة
من الأضرار التي يحتمل أن تحل بنفس من أقدم على رجيم قاس هو الأرق في الليل- و الأرق هو عدم قدرة الإنسان على النوم ليلا- و يحدث الأرق مؤكدا عند تجويع النفس لأكثر من اثني عشر ساعة، أي عند التخلي عن وجبتي الغداء و العشاء معا مثلا، لهدف زيادة قسوة الرجيم و بلوغ المرام بأسرع ما يمكن.
أعظم رجيم قاسي لخسارة الوزن في اسبوع
هل سئمتم من الوزن الزائد و لاحت لياقة البدن في آفاقكم، و استصحبتم الهمة و العزيمة اللازمتين، إليكم أعظم رجيم قاسي لخسارة الوزن في اسبوع.
إن المقصود بخسارة الوزن في اسبوع، ليس كما هو الأمر في سياق الجملة؛ و الوصول من حالة البدانة إلى حالة لياقة البدن بعد مرور اسبوع واحد من إتباع رجيم قاس. و إنما المقصود بذلك خسارة وزن حقيقي ملموس تطمئن به النفس؛ لنجاح الرجيم القاسي بمرور اسبوع من إتباعه، مما يجعل الإنسان يكون قد حصل على مفتاح البلوغ للياقة البدن؛ و بالتالي الاستمرار على الوتيرة ذاتها.
أعظم رجيم قاس لخسارة الوزن في اسبوع:
- التخلي عن الوجبات الإضافية.
- عدم الإفراط في تناول الأكل في الوجبات اليومية الأساسية.
- الإمتناع عن تناول ذرة سكر إذا حضر الليل.
- عدم إتخاذ قرار النوم إلا بعد مرور ما لا يقل عن أربعين دقيقة.
- ممارسة التمارين الرياضية على مبدأ هواية النفس بها، أو زيادة النشاط البدني بأي نشاط، و ذلك لزيادة قسوة الرجيم.
هذا الرجيم يقوم على القسوة كما بينا، و يمكن خسارة وزن ملموس في اسبوع عند اتباعه. و هو رجيم عظيم لتميزه بالمرونة.
5 عوامل مهمة في نجاح أي رجيم قاسي
5 عوامل مهمة في نجاح أي رجيم قاسي لا بد من الإلتزام بها، و لا تخرج عن إطار القسوة و سرعة بلوغ المرام من لياقة البدن عند الإلتزام بها.
5 عوامل مهمة في نجاح أي رجيم قاس:
- التخلي عن الوجبات الإضافية
- التخلي عن السكريات عند حضور الليل، و في وجبة الفطور
- عدم الإفراط في تناول الأكل
- التفرغ لهواية ممارسة التمارين الرياضية
- الإفراط من الخضروات
لا يمكن البلوغ إلى المرام من لياقة البدن بأي رجيم و لو لم يكن قاس، إلا بالتخلي عن الوجبات الإضافية، إذ لا يحرق الجسم الدهون المخزنة إلا بعد التخلي عن الوجبات الإضافية. و التخلي عن الوجبات الإضافية هي أول خطوة في نجاح أي رجيم.
عند التخلي عن السكريات عند حضور الليل، فإن الجسم يستهلك مخزونه من الطاقة؛ و ذلك لعدم إمكانية إمتصاص الجسم لأي سكر ورد في المعدة أثناء النوم.
ثاني خطوة في نجاح أي رجيم، و هي عدم الإفراط في الأكل و ذلك لمنع تراكم المزيد من الدهون، و لإتاحة أكبر فرصة للجسم لحرق المزيد من الدهون المخزنة.
إن ممارسة التمارين الرياضية؛ و يا حبذا على مبدأ الهواية، لهي عامل ذو أهمية قصوى لنجاح أي رجيم قاس.
إن الخضروات لإحتوائها على الفايتمينات، فهي بذلك على قدر من الأهمية لنجاح أي رجيم قاس، لأن قسوة الرجيم أقرب إلى تدهور الصحة لضعف الجهاز المناعي في الجسم لغياب الفايتمينات.
كيفية التأكد من أنه رجيم قاسي قبل البدء فيه
إن الرجيم القاسي يقبل إليه الراغبون لبلوغ مرامهم من لياقة البدن، بأسرع ما يمكن من ذوي الهمم العالية و العزائم الأكيدة؛ و الذين قد اتقدت الحماسة في نفوسهم فجأة، و لم يعجبهم ما هم عليه من وزن غير لائق. إذا كيفية التأكد أنه رجيم قاسي قبل البدء فيه لصرف الهمة العالية و العزيمة الصادقة في أمر مؤكد.
الأمور التالية تؤكد أن الرجيم المتبع هو رجيم قاس:
- الشعور بالجوع هو السائد الواهن و لو بعد حين.
- تقييد الإفراط في تناول الطعام.
- الكف عن الوجبات الإضافية تماما.
- تقييد تناول السكريات.
- ممارسة تمارين رياضية بكثافة، و تفريغ المزيد من الوقت لها.
- تقييد تناول الأطعمة الدهنية.
- تقييد تناول النشويات.
هذه الأمور جميعها هي تحت إطار الرجيم القاسي، و عند إحتواء الرجيم المراد إتباعه على جميع هذه الأمور أو أكثرها، فإنه رجيم قاس مؤكدة قسوته.
أيهما أفضل رجيم قاسي أم تمارين رياضية قاسية
إن بعض الذين يعانون من زيادة الوزن، وليست بنفوسهم هواية لتمارين رياضية يتسلون بها، يتساءلون هذا السؤال الذي يقف سدا حاجزا في سبيل بلوغ مرامهم من لياقة البدن بأسرع ما يمكن و الذي ينص على: أيهما أفضل رجيم قاسي أم تمارين رياضية قاسية؟
إن الرجيم القاسي هو الأفضل لبلوغ المرام من لياقة البدن، ذلك لأن الإنسان عند إتباع رجيم قاس فبإمكانه ممارسة تمارين رياضية قاسية كذلك، مما يزيد ذلك من قسوة الرجيم. و لا يكون ذلك إلا إذا كان لمتبع الرجيم القاسي هواية لتمارين رياضية يسلي بها نفسه و لا يسأم منها.
أما التمارين الرياضية القاسية هي الأفضل لمن كانت بنفسه هواية ممارسة تمارين رياضية يتسلي بها و لا يسأم منها، إذ يستطيع الإنسان لحظة ذلك مضاعفة التمارين الرياضية و التكثيف منها، و تفريغ المزيد من الوقت لها بلا ملل.
12 مرضا يحتمل أن تظهر عند إتباع رجيم قاسي
إن إتباع رجيم قاس للتخلص من الوزن الزائد في الجسم و بلوغ لياقة البدن هو مسار أقرب إلى مخبأ الأمراض. و هناك 12 مرضا يحتمل أن تظهر عند إتباع رجيم قاسي و هي موضحة كما يلي:
- الإصابة بالنزلات.
- الإصابة بالإلتهابات.
- العجز و الفتور.
- الضعف و الكلل.
- الحزن و الأرق الليلي.
- سوء المزاج.
- زيادة الثقة بالنفس أكثر من اللازم.
- ضعف الحماسة و غيابها عن النفس.
- ظهور الأمل عن ضعف نيابة عن الحماسة.
- الدوخة و الدوار.
- الصداع.
- الإسهال.
هذه الأمراض البسيطة جميعها يحتمل أن تظهر عند إتباع رجيم قاس، و قد لا تظهر أبدا إلا أنها أمراض بسيطة لا تحمل أي خطورة على صحة الجسم و النفس و العقل، و لا داعي للقلق بشأنها.