في عالمنا اليوم و الذي أصبح يضج بتسارع غير مسبوق في جميع نواحي الحياة و الذي أصبح مليئا كذلك بالضغوط الفذة، أصبحت اللياقة البدنية مطلبًا أساسيًا للحفاظ على أفضلية و مثالية الحياة. كثير من الناس في أيامنا هذه يسعون لإستعادة لياقتهم البدنية بعد أن خمدت حرارتها في فترات من الخمول أو بعد إكتساب وزن زائد بغلة و إنشغال بجاب مهم من جوانب الحياة، لكن التحديات أصبحت حجر عثرة في طريقهم لاختيار النشاط الرياضي الأنسب لهم من بين الأنشطة الرياضية الكثيرة في عالم اليوم. و هنا بدت رياضة المشي كخيار مثالي وفعال، يمكن لأي شخص ممارسته بكل بسهولة، دون الحاجة إلى معدات أو مشاركات في الأندية الرياضية و التي تتطلب بذل وقت ثمين لإرتيادها.
إن رياضة المشي ليست لا تتوقف كونها وسيلة بسيطة لتحريك الجسم و حسب، بل هي رياضة متكاملة تعزز وظائف القلب والرئتين، وتساعد في حرق الدهون، وتحسّن أداء الأنشطة اليومية وكل ذلك من خلال خطوات منتظمة ومستمرة بها.
الفوائد العامة للمشي في الفوز باللياقة البدنية
- حرق دهون الجسم في ظل إستمرارية رياضة المشي بإنتظام
- تقوية العضلات والمفاصل في الجسم
- تحسين الصحة النفسية وتقليل التوتر و العصبية
يعد المشي إحدى التمارين الهوائية المعتدلة ممارستها التي تعمل على تنشيط عملية الأيض، مما يساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية حتى بعد حين من التوقف عن المشي. المشي لنصف ساعة أو ساعة واحدة في اليوم الواحد كفيل بحرق شئ عظيم من السعرة الحرارية بحسب سرعة المشي ووزن الجسم. ومع الاستمرارية، يبدأ الجسم في استخدام مخزونه من الدهون كمصدر للطاقة في عمليات الجسم المختلفة، مما يساهم في فقدان الوزن واستعادة لياقة البدن و الفوز بها.
رغم أن المشي يُصنّف كرياضة منخفضة التأثير على عموم الجسم، إلا أنه يعمل على تقوية عضلات الساقين، الفخذين، و الأرداف بفعالية منقطعة النظير، خاصةً عند المشي على أسطح نحنية غير مستوية كصعود الدرج. كما يساعد كثيرا في تحسين مرونة مفاصل الجسم المختلفة، و يقلل كثيرا من خطورة إلتهابها.
للمشي تأثير مباشر على الصحة النفسية. إذ يساعد على إفراز هرمونات السعادة فتكون معنويات الفرد في قمتها، ويقلل من مستويات هرمونات فيبقي الفرد هادئا. إضافة لذلك أن المشي في الطبيعة الخلابة أو الحدائق الغناءة يعزز حالة الأمان و الطمأنينة و يحي الأمل في النفس ويقلل من أعراض الاكتئاب والقلق.
كيفية البدء في خطة مشي فعالة للفوز بالياقة البدنية
- البدء بخطو خطوات صغيرة
- تحديد هدف واضح و يكون هدفا واقعيا
- إختيار الوقت و المكان المناسبين
- المحافظ على وضعية جسم على أهبة الإستعداد
إذا كنت مبتدئا أو عائداإلى ممارسة المشي بعد فترة من الخمول، فلا تُجهد النفس أبدا في البداية. و ابدأ بالمشي لدقائق قليلة في الأيام الأولى، ثم زد الوقت و السرعة تدريجيا بمقدار 10 دقائق أو نحوها كل أسبوع.
من المهم وضع أهداف قابلة للتحقيق حتى لا يعيش الإنسان آمالا نهايتها أوهام. و الأهداف الواقعية في المشي مثل عدد الخطوات اليومية، أو المشي لمسافة محددة في كل مرة. و استخدم تطبيقات تتبع النشاط أو ساعة ذكية لتسجيل التقدم ومراقبة الأداء.
كالصباح الباكر أو قبل غروب الشمس هما وقتان مثاليان للمشي على سبيل المثال. مثاليان من حيث درجات الحرارة وصفاء الذهن. و انتبه على إختيار أماكن آمنة ومناسبة مثل الحدائق، و الأماكن ذات الطبيعية الخلابة، أو شوارع هادئة ذات المناظر الأخاذة.
لتجنب الإصابات،وتحقيق الإستفادة الكاملة لا بد من المحافظة على استقامة الظهر، و التحديق المستمر للأمام وليس إلى الأسفل، و تحريك الذراعين بشكل طبيعي جدا والخطو بشكل طبيعي.
أنواع المشي للرياضة وكيفية التنويع لزيادة فعاليتها على الجسم
- المشي العادي
- المشي السريع
- المشي المتقطع
- المشي في المنحنيات أو صعود الدرج
هو المشي بسرعة معتدلة، و يناسب تماما المبتدئين وكبار السن.
و تكون السرعة فيه أعلى نسبيا بحيث يحدث تسارعا محسوسا في نبضات القلب والتنفس، ويعد أكثر فاعلية في حرق الدهون وتحسين اللياقة القلبية.
يشمل التبديل بين سرعات مختلفة أثناء المشي. هذا النوع يزيد من قدرة الجسم على التحمل ويحفز عملية الأيض بشكل أكبر.
يزيد من مقاومة العضلات، ويحسّن التوازن، و يزيد من حرق السعرات الحرارية بشكل أكبر.
أخطاء شائعة يرتكبها البعص عند ممارسة المشي يجب تجنبها و الحذر التام منها
- المشي غير المنتظمة.
- ارتداء أحذية غير مريحة.
- الانحناء إلى الأمام و النظر للأسفل لفترات دائما أثناء المشي.
- إهمال النظام الغذائي تماما.
- إهمال تمارين الإحماء بشكل تام.
كيفية تحفيز النفس على الإستمرار في رياضة المشي
الاستمرارية هي مفتاح النجاح الذهبي في أي خطة لياقة. إليك بعض الأمور التي تعزز التحفيز:
- الإنضمام إلى شركاء
- الإستماع إلى الموسيقى أثناء المشي في طريق آمن
- تحديد بعض التحديات و العزم على إنجازها
- إقامة إحتفالات بالإنجازات في جانب رياضة المشي
هل رياضة المشي كافية وحدها للفوز باللياقة البدنية
المشي لوحده يمكن كفيل للفوز بلياقة البدن كبداية، خصوصًا لمن يعانون من قلة النشاط. لكنه ذو فعالية أكثر فاعلية حين دمجه مع ما يأتي:
- التمارين التي تخص تقوية العضلات.
- التمارين الخاصة بالتمدد و المرونة.
- تغذية متوازنة ونوم كاف.
لا تعد رياضة المشي مجرد وسيلة بسيطة لتحريك الجسم، بل إنها أسلوب حياة متكامل يمكنه إحداث تغير حقيقي في النشاط الجسدي و النفسي. و الإستمرار بالمشي بانتظام، مع اتخاذ خطوات ذكية في التغذية ونمط الحياة، يمكن لرياضة المشي أن يعيد للجسم لياقته و يمنح الشخص طاقة خارقة جديدة و ثقة متجددة بنفسه.
حذاء مريح، و قرار بالتحرك، وخطة بسيطة تلتزم بها. هذا كل ما يتطلب الأمر و النتائج الإيجابية ستدهشك كثيرا و لو بعد حين.
قائمة من عروض، فرصة تسوق
-
ماكينة تشذيب أطراف الشعر، مزيل سبليت جاف تالف، هشة احترافية، ماكينة قص الشعر اللاسلكية للنساء:
للحصول عليها في وقت قياسي
-
ممسحة كهربائية، رأس ممسحة خزان المياه المتكامل مع 6 مماسح:
احصل عليها في وقت قياسي
-
مقياس مستوى خزان المياه السائل اللاسلكي بالطاقة الشمسية، شاشة تطبيق تويا للحياة الذكية:
احصل عليه في وقت قياسي